لقد خفت أن لا تقنع النفس بعدكم ... بشيء من الدنيا وإن كان مقنعا
سلام على الدنيا فما هي راحة ... إذا لم يكن شملي وشملكموا معا
ولا مرحباً بالربع لستم حلوله ... وإن كان مخضل الجوانب ممرعا
لعمري لأن نادى منادي فراقنا ... بتشتيتنا في كل وادٍ فأسمعا
كأنا خلقنا للنوى وكأنما ... حرام على الأيام أن نتجمعا